فيما أعلنت المؤسسة الإماراتية "اتصالات"، الجمعة 16 ماي، أنها رفضت استقالة عبد السلام أحيزون من على رأس "ماروك تيليكوم"، أفادت أنها عينت خمسة من كبار مسؤوليها ضمن مجلس الرقابة الجديد. وحسب مصادر خاصة، فإن رفض استقالة أحيزون لا يمكن رده إلى كفاءة الرجل، بقدر ما تحتاجه المؤسسة الإماراتيةلتدبير المرحلة الأولى من وجودها في المغرب، خاصة أنها ما تزال تجهل الكثير عن السوق المغربية.
فيما رأت المصادر أن تعيين خمسة من كبار المسؤولين ضمن مجلس الرقابة بمثابة رغبة في تطويق يدي أحيزون، قبل أن تسمح برحيله.
يشار إلى أن "اتصالات" الإماراتية اقتنت 53 % من رأسمال "اتصالات المغرب".
واختارت "اتصالات" عيسى محمد السويدي، يشغل منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة "اتصالات" منذ يونيو 2012، نائبا للرئيس.
كما اختارت محمد هادي الحسيني وهو عضو بمجلس إدارة خمس شركات عامة وهي "اتصالات" و"بنك الإماراتدبي الوطني" و"بنك الإمارات الإسلامي" و"شركة دبي للمرطبات" و"الشركة الوطنية للتأمينات العامة"، وأحمد عبد الكريم جلفار المدير العام ل"مجموعة اتصالات" منذ غشت 2011 ، ودانيال ريتز مدير الاستراتيجية للمجموعة، ومحمد سيف السويدي المدير العام ل"صندوق أبو ظبي للتنمية"، أعضاء في مجلس الرقابة.
المصادر علقت على مجلس الرقابة الجديد متحلقا حول أحيزون بالقول "إن الأمر، بكل تأكيد، بداية نهاية امبراطور التلفون بالمغرب بعض وضعه على نار هادئة".