بعد اتمام صفقة تفويت حصة فيفاندي من اتصالات المغرب لشركة "اتصالات" الإماراتية رسميا هذا الأسبوع، جدد الفاعل الإماراتي ثقته في عبد السلام أحيزون على رأس عملاق الاتصالات المغربي. بقاء أحيزون في منصبه على رأس أكبر مجموعة اقتصادية عاملة في قطاع الاتصالات بشمال افريقيا وافريقيا الغربية جاء بعد اجتماع بين مجلس الرقابة ل"اتصالات المغرب" إلى جانب ممثلي الحكومة المغربية، التي تمتلك 30 % من رأسمال الشركة، أمس الخميس ، أسفر عن اختيار خمسة أعضاء جدد يمثلون مجموعة "اتصالات" ليعوضوا أعضاء ممثلي "فيفاندي". "اتصالات المغرب" أكدت في بيان لها أن الطرف الإماراتي هو من طلب من أحيزون مواصلة مهامه كرئيس للمجلس الاداري للشركة، فبعد أن قدم استقالته، تم اقتراح أحيزون "من طرف "اتصالات" على مجلس الرقابة الجديد الذي عينه رئيسا لمجلس الإدارة الجماعية لتدبير مجموعة اتصالات المغرب خلال المرحلة الجديدة لتنميتها في المغرب وعلى الصعيد الدولي." حسب ما جاء في البيان. التعيينات الجديدة في إدارة شركة الاتصالات المغربية شملت كذلك كلا من عيسى محمد السويدي الذي يشغل منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة "اتصالات" كنائب لرئيس اتصالات المغرب، إلى جانب كل من محمد هادي الحسيني عضو مجلس إدارة شركة "اتصالات"، وأحمد عبد الكريم جلفار المدير العام ل"مجموعة اتصالات" ، ودانيال ريتز مدير الاستراتيجية في "اتصالات"، ومحمد سيف السويدي مدير عام "صندوق أبو ظبي للتنمية"، كممثلين للطرف الإماراتي في مجلس رقابة "ماروك تيليكوم".