سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قيادي "البام" معزوز يرد عبر "كود" على أوريد: ما قاله في حق الحزب تكرار لما قاله قادة "البي جي دي" وقد حاول التقرب من "البام" وصده ونريد أن نعرف هل آوريد يتحدث كتاجر أم كمثقف آم بناء على معطيات لجهات أمنية سابقة
شن محمد معزوز عضو المكتب السياسي لحزب "الأصالة والمعاصرة" هجوما على حسن أوريد الناطق الرسمي باسم القصر الملكي سابقا والمؤرخ السابق للملكة ووالي جهة مكناس تافيلالت السابق وذلك بعد حديث أوريد في لقاء نظمته جمعية "كابديما" بالرباط السبت الماضي عن البام وانتقاده له. وقال معزوز ل"كود""حديث أوريد بخصوص ما ذكر من معطيات عن تأسيس حزب "البام" وعن أحداث سادس عشر ماي وعن حركة عشرين فبراير معطيات خاطئة وفيه كثير من المغالطات وقال معزوز ل"كود" قبل الخوض في تلك المغالطات نتساءل هل يتحدث حسن أوريد كتاجر وينبغي أن نطرح السؤال في إطار تخليق الحياة العامة هل الرجل يتصف بهذه الصفة ويؤدي ما بذمته من ضرائب هذا مجرد تساؤل. وأضاف معزوز في تصريح ل"كود" أريد أن أذكر أنه كان أوريد يلقب في مكناس ب"أويد" وتعني الجيب تساؤل معزوز الثاني خلصه في "إذا كان يتحدث وفق معلومات حصل عليها من جهات أمنية سابقة فعليه أن يصارحنا بذلك وإذا كان يتحدث كمثقف فعليه أن يقدم لنا صفته هل هو سياسي أم مثقف. واستطرد معزوز قائلا في تصريح حصري ل"كود" "ما يكتبه من رواية دون المستوى وما يكتبه عن السياسة يفتقد للعمق وغير ناضج" وكشف معزوز ل"كود" أن أوريد سبق أن حاول التقرب من البام عبر أخيه وقال "لقد أرسل أخوه كي يترشح باسم الحزب في الانتخابات لكن الحزب رفض منحه التزكية" وقال معزوز إن ما قاله أوريد تكرار لما سبق أن قال به قادة حزب "العدالة والتنمية" وأتساءل هل أصبح ناطقا باسم البي جي دي؟" وهاجم آوريد قائلا "إنه أصبح يخبط خبط عشواء وفقد البوصلة ويبحث عن مكان له في المغرب، لذا يتقرب من العدالة والتنمية"، مؤكدا استعداده لمواجهته أوريد في مناظرة، وأن حزب البام سيصدر بيانا للرد عليه. حسن أوريد كان كشف خلال مداخلته في الجامعة الصيفية ل"كابديما" الأسبوع الماضي، أن الدولة قرأت عزوف المواطنين عن المشاركة في انتخابات 2007 "قراءىة خاطئة" وأقدمت على "تأسيس حزب جديد حضي بدعم الدولة"، دون أن يذكره بالاسم. كما كشف أن وزارة الداخلية نظمت على حركة في صفوف الولاة والعمال قبيل انتخابات 2009 الجماعية، والتي احتل فيها البام الرتبة الأولى، "في حين أن مثل هذه الحركة، يقول أوريد، كان يجب أن تتم سنة قبل ذلك، أو تنتظر حتى تمر الانتخابات". أضاف، دون ذكر البام بالاسم، بأن "تلك الحركة كانت مقصودة واستفاد منها الحزب الجديد الذي أصبح يهيمن على الساحة الحزبية، بل أصبح يقوم بدور الضبط داخل الساحة السياسية، وهو الدورالذي كانت تقوم به الداخلية".