سادت حالة من الغضب من جديد وسط القضاة المكلفين بمتابعة أطوار قضية ما أصبح يعرف ب"غول فاس المتهم باغتصاب العشرات من النساء والفتيات بجهة فاس بسبب غياب مجموعة من الضحايا، مما دفع بمحمد الطويل، قاضي التحقيق بالغرفة الأولى لدى محكمة الاستئناف بفاس، يومه الإثنين (28 فبراير 2014)، للإعلان عن تأجيل الملف مرة أخرى، وذلك إلى غاية 28 ماي المقبل قصد استدعاء باقي الضحايا لإجراء مواجهة بينهم وبين المتهم الموجود رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن عين قادوس. وكشف مصدر مقرب من البحث أن قاضي التحقيق استمع تفصيليا إلى سيدة معتقلة هي الأخرى في نفس الملف، بعد اتهامها بالتوسط للمتهم الرئيسي ل"استدراج" فتاة من الناظور، قبل أن يقوم باغتصابها وافتضاض بكارتها تحت التهديد باستعمال السلاح الأبيض.