إستعان الدرك والجيش المغربيان بمنطقة العالب، بمروحية دركية من أجل إيقاف هجوم للافارقة على الحدود المغربية قادمين إليها من الجارة الشرقية للمغرب. وقد عزز الجيش والدرك من تواجدهم بمنطقة العالب التابعة لوجدة أنكاد، بعدما علموا بهجوم وشيك لمهاجرين أفارقة على الحدود المغربية الجزائرية، حيث قامت الجزائر بمساعدة المهاجرين عبر توفير حافلات لهم للوصول إلى الحدود من أجل المرور للمغرب. وقد نجحت القوات المغربية في التصدي لهجوم العشرات من المهاجرين الافارقة الذين لم يتمكنوا من ولوج المغرب بسبب الحصار الذي ضرب على الحدود.