نجح عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة خلال اجتماع الاغلبية الذي عقد مساء أمس الخميس 12 يوليوز في إرجاع الأمور إلى نصيبها بعد ارتفاع النزاع بين امحند العنصر ونواب العدالة والتنمية مؤخرا إلى اعلى مستوياته وعملت "كود" من مصادرها أن النزاع بين لعنصر والبرلمانيي المصباح هيمن على اجتماع التكتل الحكومي أحيث أجمع بنكيران ولعنصر وعباس الفاسي ونبيل بنعبد الله أن سبب التوترات داخل الأغلبية هو غياب آلية للتنسيق التي تنسق بين الفاعلين قبل اتخاذ مواقف من شأنها ان تهز أركان التحالف وكانت الأغلبية قد بدأت تتصدع بعد مطالبة محاند العنصر وزير الداخلية من مصطفى الرميد وزير العدل والحريات بتحريك الدعوى اتجاه البرلماني عبد العزيز أفتاتي عن حزب بنكيران حول اتهامه "الأجهزة المعلومة" وهي المطالبة التي تم تجميدها بعد دخول عبد لإله بنكيران على الخط ولام وزير داخليته بكونه لم ينسق معه كما وانتقد برلمانيه بإطلاق الكلام غير المسؤول على العواهن.