سياسيون و حقوقيون يعيدون قضية أغتيال الشهيد ايت الجيد على يد إسلاميين إلى الواجهة

قررت اللجنة الوطنية لمتابعة قضية اغتيال الشهيد بنعيسى ايت الجيد إعادة القراءة القانونية في ملف اغتياله الذي تورطت فيه عناصر أصولية أسلامية في جامعة فاس.
وقال عزيز قنجع أحد القياديين في الاتحاد الوطني لطلبة المغرب في فاس سابقا و عضو اللجنة أن لقاء حقوقيا دوليا سينظم بالمغرب تحت أسم الشهيد و سيشارك فيه نشطاء حقوقيون من جهات مختلفة من العالم.

و يتضمن برنامج اللجنة الوطنية لمتابعة قضية أغتيال ايت الجيد لقاءات بالأحزاب السياسية و فرق بالبرلمان و منظمات مدنية من مختلف الاتجاهات.

و تظم اللجنة التي عقدت اجتماعها بالرباط نشطاء حقوقيين و سياسيين من مختلف التيارات الفكرية و السياسية و من ضمنهم صلاح الوديع القيادي السابق في الأصالة و المعاصرة و احمد أرحموش المحامي الناشط الامازيغي و عمر الزايدي المعتقل السياسي السابق مصطفى لمريزق الحقوقي الجامعي من مكناس و فعاليات يسارية و ديمقراطية أخرى.

و كان الشهيد ايت الجيد نعيسى أغتيل في 25 فبراير 1993 بفاس من طرف عناصر أصولية و منهم قياديون حاليا بحزب العدالة و التنمية .