وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية ليومه الاثنين (9 يوليوز 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة نذكر منها، "شباط لم يسبق لعباس الفاسي أن قدم الحساب المالي"، و"وزارة العدل تبحث عمن سرب وثائق مزوار عوض استرجاع الأموال الضائعة"، و"جلسة لمحاكمة عباس الفاسي ببيت بوستة"، و"اليوسفي واليازغي يتفاديان بعضهما في تأبين وعرس"، و"توظيفات جديدة تعلن عن زيادة ملحوظة في البلاط والجيش والأمن". ونبدأ مع "الصباح"، التي كتبت أن حميد شباط، القيادي المثير للجدل داخل حزب الاستقلال، شن هجوما كاسحا على إدارة المركز العام لحزب الاستقلال، وعلى المفتش العام، الذي قال إنه يمارس ضغوطات على بعض مفتشي الحزب لترجيح كفة مرشح على حساب آخر. وتساءل شباط، الذي حل ضيفا على "الصباح"، كيف نطلب من الدولة أن تكف عن التدخلات في شؤون الأحزاب، في حين نسجل أن المفتش العام للحزب يمارس ضغوطات على بعض المفتشين المكبلين بإصدار شيكات بدون رصيد، وأضاف شباط "الحمد لله يوجد داخل الحزب مفتشون يرفضون تلقي تعليمات وهم الأغلبية". وأفادت "أخبار اليوم"، إن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء، استدعت الجمعة الماضية، موظفين اثنين من وزارة المالية للتحقيق معهما في مقرها بالدارالبيضاء، للاشتباه في وقوفهما وراء تسريب وثائق نشرتها "أخبار اليوم" تكشف تعويضات حصل عليها صلاح الدين مزوار، وزير المالية السابق، بقيمة 8 ملايين سنتيم شهريا، وتعويضات تفوق 10 ملايين سنتيم للخازن العام للمملكة، نور الدين بنسودة، وأثار هذا التحقيق استغراب الحقوقيين الذين كانوا ينتظرون فتح تحقيق مع مزوار وبنسودة للوقوف على ملابسات تلك التعويضات، فإذا بالشرطة القضائية تحقق مع موظفين يشتبه في أنهما وراء تسريب الوثائق ل"أخبار اليوم". وفي خبر آخر، أكدت اليومية نفسها، أن البيت الاستقلالي مازال يغلي، حيث عقد اجتماع ببيت أبرز حكماء الحزب، امحمد بوستة، ليلة الجمعة الماضية، من أجل التوصل إلى صيغة تخرج حزب "سيدي علال" من الأزمة التي يتخبط فيها منذ فشله في اختيار أمين عام جديد، وما رافق ذلك من نشر غسيل الحزب على مرآى ومسمع من الرأي العام. وضم الاجتماع لجنة الوساطة، التي شملت رئيس مجلس النواب، كريم غلاب، ورئيسي الفريقين النيابيين للحزب بمجلس النواب والمستشارين، نور الدين مضيان وعبد الحميد الأنصاري، وممثلا عن وزراء الحزب، وزير الصناعة التقليدية، نور الدين قيوح، حيث التقوا امحمد بوستة ببيته، كمحطة أولى، في انتظار عقد لقاءين آخرين ببيتي محمد الدويري وعبد الكريم غلاب. من جهتها، كتبت "المساء"، أنه من مكر الصدف أن عبد الرحمان اليوسفي، الوزير الأول السابق، ومحمد اليازغي، "غريمه"، في حزب الاتحاد الاشتراكي، التقيا في نهاية الأسبوع الأخير في حدثين مختلفين، ويتعلق الحدث الأول بحفل زفاف أقامه ماء العينين ماء العينين، رئيس غرفة في محكمة النقض لابنته فاطمة الزهراء ماء العينين، عضو المجلس الوطني للمنظمة المغربية للحقوق الإنسان، يوم الجمعة الماضي، والثاني خلال حفل تأبين الراحل أحمد بن بلة، أول أمس السبت، في مسرح محمد الخامس، وخلال الحدث تجنب الرجلان الالتقاء ببعضهما لعدم "النبش"، في ماضي الاتحاد. وفي موضوع آخر، أكدت "المساء"، أنها حصلت على وثيقة تتعلق بتوزيع المناصب المالية التي تم إحداثها برسم سنة 2012، الجارية بموجب قانون المالية، والتي تكشف عن تعيين 26 ألفا و204 أشخاص في عشرات المؤسسات العمومية في المغرب، إما بشكل مباشر أو عن طريق اجتياز مباراة، وبلغ عدد المعينين في المناصب المذكورة عن طريق التباري 10 آلاف و133. وشملت التعيينات إحداث مناصب جديدة في مؤسسات ذات طابع حساس، مثل البلاط الملكي، الذي شهد توظيف 200 شخص، بشكل مباشر ودون عرض مناصب على التباري، وتوزعت المناصب الجديدة على 150 عونا متعاقدا، و20 مساعدا تقنيا من الدرجة الرابعة، و20 مساعدا تقنيا من الدرجة الثالثة وعشرة موظفين مكلفين بمهام، كما مست التعيينات الجديدة مناصب موزعة من طرف رئيس الحكومة وصل عددها إلى 120 منصبا جديدا.