علمت "كود " أن أحمد رفيقي المعروف ب "أبو حفص" وهو أحد ما يسمى بشيوخ السلفية الذين أفرج عنهم بعفو ملكي، اختار "الاستمتاع" بالبحر بقرية "تارغة" الواقعة بين اسطيحات وقاع عسراس، بالطريق الرابطة بين وادلو ومدينة شفشاون. ووصل ابو حفص رفقة أفراد عائلته دون جلباب، كما هي عادته دائما، فيما كانت السلطات المحلية هناك تراقب الوضع عن كثب وترصد هويات زواره. ولا يعرف ما إذا كان باقي الشيوخ "رفاق" درب أو حفص سيلحقون به قريبا هناك. في السياق ذاتهكشفت مصادر مقربة أن صحافية إسبانية من جريدة يمينية وجهت طلبا للشيخ عمر الحدوشي، من أجل إجراء حوار صحافي، وهو الطلب الذي، قالت مصادرنا، تم رفضه، بعدما أعرب الحدوشي لإخوانه تخوفه من أن يتم تحريف كلامه واستغلاله من طرف الصحافة الإسبانية.