عقدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، مساء أمس الأربعاء، (21 يونيو الجاري ) ندوة صحفية بفاس عرضت من خلالها الانتهاكات التي سجلتها عيون أطر الجمعية وشكايات المواطنين خلال السنتين الماضيتين. وقدم الفرع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بفاس، وخاصة المتعلقة بالتدخل ألامني العنيف في حق حركة 20 فبراير التي لها الفضل في تفجير الحراك الاجتماعي بالمغرب، والقمع الممنهج ضد المعطلين و الطلبة، وكذلك الانتهاكات التي طالت المرأة و الطفل وخاصة ارتفاع مؤشر الاغتصابات بالجهة في حق القاصرين و القاصرات. وطالبت الجمعية بفتح تحقيق حول القمع الذي تعرضت له العديد من الأشكال الاحتجاجية السلمية، وانتهاكات حقوق الإنسان التي نتجت عنه، وتحديد المسؤوليات مع إعمال مبدأ عدم الإفلات من العقاب في حق كل من ثبتت مسؤوليته في التجاوزات والانتهاكات التي طالت حقوق الإنسان بالجهة .