أكادير ناشفة مع هد رمضان والكساد السياحي يسقط المزيد من المؤسسات الفندقية هكذا علق احد العمال المتخلى عنهم من العمل في مجال الفندقة ... الشيح والريح عنوان بارز مكتوب بالبند العريض على واجهة جل المؤسسات الفندقية التي بقيت على قيد الحياة في ظل الأزمة السياحية الخانقة التي تعيشها مدينة أكادير والتي تعتبر ثاني واجهة سياحية في المغرب بعد مراكش . المقاهي والمطاعم خاوية على عروشها إلا من السرباية الذين يتحسرون على الكساد السياحي الجاثم على مدينة الانبعاث مند مدة ... أما الفنادق فلا يكاد يمر أسبوع او شهر حتى تسمع عن إغلاق فندق او في احسن الأحوال تسريح عدد كبير من المستخدمين وبالتالي الحكم على أسر كبيرة بالمجهول ولتتضح الصورة اكثر عند الجميع ففندق . القصبة ،ڤال تور ،تيڤولي ،فندق السلام كلها فنادق علق أصحابها السوارت وطرقو البيبان ولسان حالهم يقول "مطالعاش مطالعاش هد السياحة معطاتنا والو اللهم نسدو ..."
أمام هذه الوضعية الصعبة انتخب مؤخراً صلاح الدين بنحمان رئيساً للمجلس الجهوي للسياحة بأكادير . كود في هذا الحوار تنقل تساؤلات عدد من الفاعلين في هذا القطاع وتخوفات مختلف الشركاء بخصوص مستقبل السياحة الغامض في ظل أزمة اقتصادية عالمية يصعب تحديد زمن نهايتها...