رسمت مجلة "الآن"، في عددها لهذا الأسبوع، بورتريها "خاصا" للأمير مولاي هشام، ابن عم الملك محمد السادس، تطرقت فيه لما وصفته ب"الوجه الخفي ل«الأمير الأحمر» من خلال تسليط الضوء على سعيه لأن يكون «العمود الفقري» للمغرب. وتطرق الملف في جزئه الأول (سينشر على جزأين) إلى تفاصيل عن سبب غضبة الملك الراحل الحسن الثاني التي أخرجت الأمير من القصر، رغم العطف الذي كان يحظى به من طرف عمه، بعد وفاة والده الأمير مولاي عبد الله. ونقلت المجلة كيف قضى مولاي هشام سنوات في الظل، لكن في الوقت نفسه شرع في استجماع رصيد «الأمير الثائر» داخل الأسرة الملكية. وكيف عاد مولاي هشام على عجل من الولاياتالمتحدةالأمريكية من أجل مؤازرة العائلة الملكية في مراسيم دفن عمه، ليحاول التدخل٫ تضيف المجلة" في أمور ليست من اختصاصه، وهو السبب الذي جر عليه غضب ابن عمه الجالس على العرش.
المجلة قالت إن الأمير كرس وقته كي يرسم صورة لامعة لنفسه من خلال حرصه على ربط علاقات مع اصوات «تزعج» أصواتهم القصر والمخزن. وأوردت المجلة ما اعتبرته عدة وقائع حول مواقف غير مفهومة لهذا لأمير