اشرف الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف وعناصر فرقة الابحاث الرابعة التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، عشية يوم الاثنين 3 يونيو الجاري، على اعادة تمثيل جريمة القتل التي أودت بحياة شخص من مواليد 1964 صباح السبت الماضي بحي الماسي القريب من سيدي يوسف بن علي بمراكش. وتعود تفاصيل هذه الجريمة عندما قرر الضحية رفقة شخصين من مواليد على التوالي (1996، 1997) إقامة جلسة خمرية في الساعات الاولى من صباح السبت الماضي بمنزل الاول بحي الماسي، وحسب ما جاء في تصريحات المتهمين فان الضحية حاول التحرش جنسيا بهما، لتتحول الجلسة الخمرية الى جريمة قتل بعدما وجه أحدهما (ساطورا) على مستوى عنق الضحية محاولة منه الدفاع عن عرضه، ليرديه جثة هامدة. ليقرر الجانيان تسليم نفسيهما لمصالح الامن صباح اليوم الموالي.
وللإشارة فان المتهمين بدات عليهما علامات التاثر، حيث شوهدا وهما يبكيان، خلال عملية تمثيل الجريمة، وحسب مصدر امني ل"كود" فان المتهمين اعترفا بكل تلقائية بالمنسوب اليهما، والدوافع المباشرة التي أدت بهما الى ارتكابهما هذه الجريمة التي خلفت موجة من الاستياء لدى ساكنة حي الماسي ولاسيما وان الضحية لم تكن تظهر عليه علامات الشذوذ الجنسي.