اشرف الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف ، وعناصر الشرطة القضائية بمراكش، عشية يوم امس الجمعة 21 دجنبر 2012، على اعادة تمثيل جريمة القتل التي أودت بحياة ( سعيد .ل ) بجنان أبا حسون بحي النخيل مطلع الشهر الجاري. وتعود تفاصيل هذه الجريمة الى 6 دجنبر الجاري، عندما عثرت مصالح الشرطة القضائية على حثة خمسيني، ملقاة بإحدى الضيعات الموجودة بحي النخيل وسط بركة من الدماء، جراء تلقيه عدة طعنات على مستوى الرأس.
وأفضت تحريات الشرطة القضائية، الى اعتقال ( حمزة.م ) من مواليد 1990، المتهم الحقيقي بجريمة القتل. والذي اعترف بالمنسوب اليه، ودواعي ارتكابه لهذه الجريمة.
وتحت حراسة أمنية مشددة جرت، أطوار تمثيل جريمة القتل عشية يوم امس الجمعة، حيث أوضح المتهم في معرض رده على أسئلة الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمراكش، ان الضحية حاول الاعتداء عليه جنسيا، بعدما اجبره بالقوة وتحت التهديد بالسلاح الابيض على ممارسة الجنس، الشئ الذي لم يتقبله المتهم (حمزة)، وتحت تأثير الكحول، انهال على الضحية بحجرة على مستوى الرأس، مستعينا بسكين كان بحوزة الهالك لضربه مرة اخرى على مستوى الرأس، مما نتج عنه نزيف حادة، ومع وقع الصدمة بدا المتهم بركل راس الضحية، بواسطة رجليه، الشئ الذي فارق معه الهالك الحياة بعين المكان.
وللإشارة فان المتهم بدات عليه علامات التاثر، حيث شوهد وهو يبكي، خلال عملية تمثيل الجريمة.
وحسب مصدر امني ل"كود" فان الجاني اعترف بكل تلقائية بالمنسوب اليه، والدوافع المباشرة التي أدت به الى ارتكاب هذه الجريمة التي خلفت موجة من الاستياء لدى ساكنة الضيعة المذكورة بحي النخيل.