تمت عشية أمس، الاثنين 03 يونيو 2013، بمراكش عملية اعادة تمثيل جريمة القتل، التي أودت بحياة شخص من مواليد 1964 صباح السبت الماضي، بحي الماسي القريب من سيدي يوسف بن علي بالمدينة الحمراء. عملية التمثيل هذه اشرف عليها الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بمراكش رفقة عناصر من فرقة الابحاث الرابعة التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بذات المدينة، وبحضور جمهور غفير من سكان الحي.
تفاصيل الجريمة تعود إلى في الساعات الاولى من صباح السبت الماضي عندما كان الضحية رفقة شخصين من مواليد 1996 و 1997 على التوالي، بصدد تنظيم جلسة خمرية بمنزل الاول بحي الماسي، حيث حاول الضحية التحرش جنسيا بهما، لتتحول الجلسة الخمرية الى جريمة قتل بعدما وجه أحدهما (ساطورا) على مستوى عنق الضحية وذلك في محاولة منه للدفاع عن عرضه، ليرديه جثة هامدة. ليقرر بعد ذلك الجانيان تسليم نفسيهما لمصالح الامن صباح اليوم الموالي.
واعترف المتهمان بكل تلقائية بالمنسوب إليهما وكذا الدوافع المباشرة التي دفعتهما الى ارتكاب هذه الجريمة، التي خلفت موجة من الاستياء لدى ساكنة حي الماسي ، لاسيما ان الضحية لم تكن تظهر عليه علامات الشذوذ الجنسي.
وبدا المتهمان في تأثر وندم أثناء عملية تمثيل وقائع الجريمة حيث حيث شوهدا وهما يبكيان.