بعد تنامي ظاهرة سرقة السياح بالمدينة الحمراء مؤخرا، والتي كانت آخر ضحاياها سائحة نيوزيلندية بحي جيليز، أعلنت مصالح ولاية امن مراكش، حربا بلا هوادة عبر تكثيف دوريات الامن بالمناطق السياحية حسب مصدر امني ل"كود". وعلمت "كود" أن عنصرين من فرقة الصقور التابعة للشرطة السياحية بمراكش، تمكنا من إيقاف عنصرين يشكلان عصابة إجرامية، لممارسة سرقة السياح الأجانب قرب حدائق ماجوريل وأزقة حي جيليز نهاية الأسبوع الماضي.
عملية الإيقاف جاءت بعدما قاما بسرقة هاتف نقال لإمرأة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، وهما يمتطيان دراجة نارية من نوع (س 90)، حيث تمت ملاحقتهما وإيقافهما، وهما في حالة تلبس، وقد ثم نقلهما إلى مقر الشرطة السياحية بجامع الفنا، قصد استنطاقهما تمهيديا.
وحسب ذات المصدر، فإن المتهمين اعترفا بالمنسوب إليهما، وتمت إحالتهما يوم امس على مصلحة الشرطة القضائية من اجل تعميق البحث معهما، كي تتم إحالتهما على العدالة لتقول كلمتها. جدير ذكره أن محيط حدائق ماجوريل عرف مجموعة من السرقات في حق سياح مؤخرا للتوافد الكبير لهؤلاء على هذه المعلمة السياحية.