شهد شارع الزرقطوني بحي چيليز بمراكش، يوم الاثنين 10 يونيو الجاري، مطاردة وصفت ب"الهوليودية" من طرف عناصر الشرطة السياحية ورئيس فرقة الصقور بالمنطقة الأولى اضطروا معها إلى إشهار أسلحتهم النارية، وأسفرت عن اعتقال عُنصرين من أخطر عصابة متخصصة في سرقة الأجانب بالمدينة تحت التهديد بالسلاح. وتعود أطوار القضية، حين أقدم لصَّان على سلب سلسلة ذهبية من عنق سائح أجنبي تحت التهديد بالسلاح الأبيض - سكين من الحجم الكبير- بالقرب من نافورة البردعي وسط جليز، الأمر الذي حذا بعنصرين من فرقة الصقور التابعة للشرطة السياحية بمراكش، إلى طلب الدعم اللوجيستيكي الذي وصل إلى حوالي 20 دراجة نارية وسيارات الأمن الوطني، لتبدأ فصول مُطاردة جابَت مختلف شوارع وأزقة المدينة الحمراء واستدعت إشهار رجال الأمن لأسلحتهم النارية قبل أن يتم اعتقال المتَّهمَين بشارع الزرقطوني المحاذي لحدائق ماجوريل. الموقوفان ينحدران من مدينة الدارالبيضاء، وهما من ذوي السوابق القضائية حيث سبق لهما اقتراف العديد من السرقات المشابهة. إلى ذلك، تسببت ذات العملية في إصابة بليغة لرجُلَي أمن نُقلا على إثرها إلى مستعجلات المستشفى الجهوي ابن طفيل بمراكش.