برر محمد الدردوري، والي جهة فاس بولمان، الثلاثاء (19 مارس 2013)، عدم وجود أي غضبة اتجاه المحيط الملكي، أثناء الزيارة الملكية التي قام بها الملك محمد السادس لمدينة فاس، وأعطى بها عدد من المشاريع الاقتصادية والتنموية. وحاول والي الجهة توجيه رسائل مشفرة لمختلف المصالح الداخلية والخارجية بالمدينة، بعدما أكد في الكلمة التي ألقاها بمقر ولاية الجهة، أن الزيارة الملكية مرت في أحس الظروف، مؤكدا أن الملك غادر المدينة مطمئنا عليها وعلى مسؤوليها.
بينما كانت غضبة الملك واضحة على مسؤولي المدينة، بعدما تم إلغاء البرتوكول الرسمي للزيارة الملكية في إطار تدشين مشروع سوق الجلد بالعاصمة العلمية، حيث تراجع الملك عن تدشين المشروع التنموي والاقتصادي في آخر لحظة، بعدما غير مرور الموكب الملكي وجهته على بعد أمتر قليلة هذا المشروع، ليفاجأ المسؤولون والمواطنون بهذه السابقة.
الزيارة الملكية بفاس خرجت بكواليس مثيرة للغاية، خصوصا أن الملك فضل الجولان طيلة الأيام التي قضاها بفاس بأحياء شعبية، إضافة إلى أدائه صلاة الجمعة في الأسبوع مسجد الأندلس بباب الفتوح التي تعتبر من بين أكثر المناطق خطورة بالعاصمة العلمية.