منعت السلطات الأمنية تظيم وقفة تضامنية مع الشعب السوري في الذكرى الثانية لانطلاقة الثورة السورية، فقد تعرض المشاركون الذي حجوا إلى ساحة ماريشال وسط مدينة الدارالبيضاء، تلبية لنداء اللجنة الشبابية والهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة للتضامن مع الشعب السوري، للقمع من قبل القوات العمومية. وتم تطويق مكان الوقفة، منذ الساعات الأولى من ظهر السبت 16 مارس 2013، بكل أشكال وتلاوين أجهزة الأمن، ليتم التدخل لتفريق المتضامنين خلال بداية الوقفة، فتمت مطاردات داخل الأزقة والشوارع المحادية لعين المكان، وسط هتافات وشعارات منددة بالأسلوب القمعي الذي تعاملت به القوات العمومية، ومتشبتة بحقها في التضامن مع الشعب السوري الأبي في محنته.
وقد خلف هذا التدخل إصابات وإغماءات في صفوف الحاضرين، كما خلق حالة من الرعب في صفوف عموم المواطنين االمتواجدين في محيط الساحة، حيث استنكروا هذا التدخل وحجم القوات المتواجدة هناك، كما عبروا عن تضامنهم مع المشاركين في الوقفة الذين تم إصابتهم خاصة وأن الوقفة سلمية وتضامنية مع الشعب السوري الذي يعاني الأمرين في مواجهة ألة بشار القمعية.