طالب مهنيون في قطاع الصيد من وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، بفتح تحقيق لمعرفة الجهة التي كانت وراء تعطيل نقطة إنوارن، على إثر إعفاء مندوب الصيد والمكتب الوطني للصيد بمدينة الحسيمة. وكان عزيز أخنوش اتخذ هذا القرار إثر زيارة مفاجئة لنقة الصيد المذكورة، التي دشنها الملك محمد السادس. وأكد المهنيون، في رسالة توصلت بها "كود"، على ضرورة أن "يشمل التحقيق المركب الذي غرق بشاطئ المحمدية، والذي كان على متنه 15 بحارا توفي واحد منهم وآخر يعتبر في عداد المفقودين"، مشيرين إلى أن "أغلب هؤلاء البحارة غير مسجلين".