سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الاستقلال يهاجم الحركة الشعبية: "لو ترشح شباط بنفسه ضد مرشح حزب السنبلة، مسؤول الديستي.. فلن يفوز أمامه..لأن عامل سيدي قاسم سيزور النتائج كما فعل الآن".
كشفت جريدة "العلم"، لسان حال حزب "الاستقلال"، إن مرشح "الحركة الشعبية" في الانتخابات الجزئية بإقليم سيدي قاسم، شغل في وقت سابق مهمة المسؤول الجهوي عن جهاز مديرية حماية التراب الوطني، المعروفة اختصارا ب"الديستي"، بطنجة. وأضافت الجريدة على صفحتها الأولى بركن "حديث اليوم"، في مقال بقلم عبد الله البقالي، أن عامل سيدي قاسم، هو الذي استقدم المرشح المذكور ليترشح باسم حزب "الحركة الشعبية"، متهما إياه بصريح العبارة بتزوير الانتخابات لصالح بوبكر بنزروال، مرشح حزب "الحركة الشعبية" في الانتخابات الجزئية الأخيرة، والمتحدر من عائلة آل بنزروال ذات النفوذ الانتخابي الكبير في المنطقة.
وقال البقالي بصريح العبارة، جوابا عن التصريحات التي أطلقها محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة والقيادي الحركي، ضد حزب "الاستقلال" وضد حميد شباط، الأمين العام لحزب "الميزان"، (قال): "لو ترشح أي مرشح آخر ولو كان من كان لن ينجح لأن عامل سيدي قاسم رفيق أوزين في الحزب وهو الذي جاءهم بمسؤول الديستي ليترشح باسم الحركة الشعبية لن يسمح بذلك، وسيزور النتائج كما فعل الآن". وطالب البقالي في مقاله الناري محمد أوزين بأن يدفن رأسه في الرمال، "لأن الذي يقبل أن يمثله في انتخابات جديدة بدستور جديد من شغل مسؤولية في أحد أخطر الأجهزة المسؤولة عن سنوات الرصاص لا يمكن أن نطلب منه أكثر"، بتعبير مدير نشر جريدة "العلم".
ويأتي المقال الناري لجريدة "العلم" والاتهامات، التي تضمنها بعد التصريحات التي أطلقها محمد أوزين، وهاجم من خلالها حزب "الاستقلال"، بعد اتهامات حزب "الميزان"، الموجهة إلى عامل الإقليم بتزوير الانتخابات لصالح حزب "الحركة الشعبية" في دائرة سيدي قاسم، وصرح أوزين بأن الاتهامات الصادرة عن حزب "الاستقلال" في حق حزبه وحديثه عن فوز وزارة الداخلية بمقعدين "في انتخابات 28 فبراير الماضي، قلة حيا وعبثا وسبة في حق الناخبين في مغرب ما بعد دستور 011"، مثيرا الانتباه إلى شعبية مرشح "الحركة الشعبية" في المنطقة، واعتبر أنه لو ترشح حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال في نفس الدائرة لن يتفوق على مرشح "السنبلة".