سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خاص. رواية أخرى لضرب وسب أولاد لمرفحين لوالي أمن الرباط وأحد المعتدين سيحصل على الجنسية الفرنسية قريبا وجهات حاولت إخفاء الحادث عن الملك وحقوقيون يقولون "مفيد خرجات فيه الدعاوي ديال الفقها
مازال حادث اعتداء شخصين من أولاد لمرفحين (علي الناصري وإدريس الكتاني) على والي أمن الرباط مصطفى مفيد بسهرة في مهرجان "موازين" قبل أسبوع حديث الساعة. القضية التي تدخلت جهات عليا لفكها كانت ستأخذ طريقها الصحيح، ووفق معطيات حصلت عليها "كود" فإن الشابين كانا في حالة سكر في السهرة التي حضرها ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وأن الحادث بدأ ليس فقط بعد أن رميا أعقاب سيجارتهما بالقرب من ولي العهد، بل عندما دخلنا الفضاء المخصص للأمير مولاي رشيد، فأخرجهما الوالي مفيد، لينهالا عليه بالضرب. وقد ألقي القبض عليهما، ليتصل علي الناصري، صديق لمرفحين والأمراء بإحدى صديقاته من علية القوم، فأخبرت صديقة ثالثة لهما، تضيف مصادر "كود"، فضغط على والي الأمن كي يفرج عليهما ويتنازل عن متابعتهما، فيما ذهبت رواية الإدارة العامة للأمن إلى أن الاعتداء على والي الأمن لم يتم وأنه تم اعتقال شخصين في حالة سكر وأمضيا ليلة في الكوميسارية.
حسب معطيات ل"كود" فإن التدخلات أحيطت بسرية كبيرة، قبل أن يصل الخبر إلى جريدة "لكم" الالكترونية التي كانت أول من نشر الخبر، وكان الهدف من هذه السرية، هو تفادي وصول الخبر إلى الملك محمد السادس، وأضافت المصادر ل"كود" أن الجهات التي تدخلت استغلت تواجد محمد السادس بفرنسا، وأنه لو كان في المغرب لعرفت القضية تطورات أخرى.
وفي موضوع ذي صلة علمت "كود" أن إدريس الكتاني ابن المدلل والضاسر لعزالدين الكتاني سيحصل على الجنسية الفرنسية في غضون الشهرين المقبلين، وأن كل الإجراءات تم تمت، وهو ما قد يعطي للقضية أبعاد أخرى.
قضية الاعتداء على والي الأمن بالرباط مصطفى مفيد أصبحت حديث الشارع، فالحقوقيون والعاطلون والمحتجون بصفة عامة لم يجدوا إلا السخرية في تناول هذا الموضوع، فاعتبروا، كما تنقل يومية "أخبار اليوم" في عددها ليومه الخميس، أن "مفيد خرجات فيه الدعاوي ديال الفقهاء" الذين تعرضوا "لقمع مبالغ فيه" كما جاء على لساء بعض الحقوقيين، تضيف اليومية.