سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تفاصيل مثيرة حول الضرب والسب الذي تعرض له والي أمن الرباط على يد شابين مرفحين من أصدقاء الأمراء والمغاربة يشعرون ب"الحكرة" لسجن الحاقد الفقير سنة بسبب أغنية عن البوليس
الإدارة العامة للامن الوطني كذبت في تصريح لمسؤول مأذون لها ل"كود" تعرض والي الأمن للضرب، وأكدت خبر اعتقال شابين، فيما مصدر آخر قال ل"أخبار اليوم" أنه تم إطلاق سراحيهما. وأكد المسؤول المأذون ل"كود" ان المغرب في الدستور الجديد لا يقبل أن يهان مسؤول أمني كبير، لكن شهادات جديدة حصلت عليها "كود" من أناس تابعوا الحفل، تؤكد أن الوالي تعرض للضرب فعلا وأن الشابين قضيا ليلة في السجن ثم غادراه في اليوم الموالي.
جريدة "دومان أونلاين" قدمت معطيات جديدة بخصوص هوية المعتدين، كما كشفت أن لهما علاقة صداقة بأمراء وأبناء كبار العائلات، وأن الأول اسمه علي الناصري وصديق ومرافق أبناء المرفحين وأن علي يعرف الأميرة لالة سكينة وأنه يقيم بمدينة مراكش، فيما الثاني يدعى إدريس الكتاني ابن المحامي الشهير عزالدين الكتاني.
أكثر من ذلك، فأصدقاء الكتاني والناصري يتباهون بما أنجزه الشابين، فيما أوضح أحد معارفهما ل"كود" انهما "ضاصرين بزاف بزاف"، وأن الكتاني يملك أربع سيارات منها لامبوركيني، وأنه مدلل أمه المرأة القوية نعيمة بناني سميرس صاحبة شركة التأمين "كراف أفوا". وأن الجميع يناديه ب"مولاي" وعلمت "كود" أن الأب عزالدين الكتاني يتواجد حاليا بدبي بالإمارات العربية المتحدة.
المثير في هذه القضية أنها كشفت، كما ظهر ذلك في المواقع الاجتماعية، عن واقع "الحكرة" بالمغرب، وأثيرت تساؤلات كثيرة بخصوص اعتقال مغني انتقد رجال الأمن فسجن سنة سجنا نافذا وبين شخصين ضربا والي امن الرباط أمام الجميع وقضيا الليلة في منزلهما.