أعادت محاكمة متهمي أحداث أكديم إزيك التي تجري أطوارها بالمحكمة العسكرية بالرباط، القيادي القوي في حزب الأصالة والمعاصرة إلياس العمري، الى الواجهة، حيث كشف المتهم عبد الله التوبالي، عضو لجنة الحوار التي شكلها مخيم أكديم أزيك والمعتقل ضمن مجموعة ال23 عن تفاصيل اتفاق تم يوم 5 نونبر 2010 حضره إلياس العماري إلى جانب وزير الداخلية السابق مولاي الطيب الشرقاوي، وثلاثة من الولاة لاحتواء الأزمة. وقال التوبالي، في مرافعته للدفاع عن نفسه، إن إلياس العماري، حضر باعتباره ممثلا لجهات عليا. وكشف المتهم الصحراوي في روايته أنه تعرض للتهديد من طرف العماري بالاعتقال.
وفيما لم تتمكن "كود" من الاتصال بإلياس العماري، لمعرفة وجهة نظره، فإن مصطفى العلوي، قيدوم الصحافيين المغاربة، دعا بدوره عموده "الحقيقة الضائعة" بأسبوعية "الأسبوع الصحفي" التي يديرها، إلى استدعاء إلياس العماري، ووالي العيون السابق جلموس، من أجل الشهادة في قضية اكديم إزيك، أما السبب فهو مفاوضات مع أصحاب المخيم حضرها العماري بصفته مبعوثا من جهات عليا.