احتضن مقر ولاية مراكش، زوال أمس الاثنين، أشغال اجتماع مغلق ترأسه والي الجهة محمد فوزي، بحضور وزير الإسكان وسياسة المدينة، نبيل بنعبد الله، برفقة المدير العام لشركة العمران، بدر الكانوني، وبحضور عمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري، وبعض رؤساء المصالح الخارجية بالمدينة
الاجتماع، وحسب مصدر مطلع ل"كود"، تمحور حول موضوع "تقييم البرنامج الجهوي لولوج سياسة الخدمات الأساسية في شقه المتعلق بالسكن غير اللائق"، في الوقت الذي تشهد فيه مدينة النخيل، تزايدا مطردا في عدد المنازل الآيلة للسقوط، والتي بلغ عددها حسب الإحصائيات الأخيرة 1436 منزلا بالمدينة العتيقة.
الاجتماع ذاته، انعقد أيضا وسط ارتفاع الأصوات المطالبة بالتدخل من اجل حل بعض المشاكل العالقة منذ ما يزيد عن سنة، خصوصا المتعلقة بدرب للا تحضريت بحي باب أيلان بالمدينة العتيقة، والذي تشتكي أزيد من 45 عائلة فيه، من سياسة "الأذان الصماء