علمت "كود" أن من بين الموقفين ضمن "حركة المجاهدين في المغرب" عائلة تتكون من الأب أحمد (ب)، وأبناءه، وأحد أبناء عمومتهم، وقريب لهم، قاموا بدفن محمد بوصغيري، الذي صدرت في حقه مذكرة بحدث دولية على خلفية اعتداءات 16 ماي الإرهابية في الدارالبيضاء، عندهم في البادية التي يقطنون فيها في الوالي سيدي بوسلهام بسوق أربعاء الغرب. وأوضح مصدر مطلع أن البوصغيري حاول الاختباء في البادية، حيث التقى بالعائلة المذكورة، التي لا صلة لها بالحركة، وعاش هناك، قبل أن يفارق الحياة في سنة 2009، بعد إصابته بالسرطان، ليجري دفنه. ويأتي هذا في وقت تتحدث أنباء عن ملاحقة مصالح الأمن عددا من المشتبه بهم، الذين وردت أسمائهم خلال التحقيق مع المتهمين، الذين أمر بوضع 20 منهم في السجن المحلي في سلا، في حين جرت متابعة اثنين آخرين في حالة سراح. يشار إلى أن محمد البوصغيري كان أميرا للحركة، قبل أن يفارق الحياة في سنة 2009.