وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية ليومه الجمعة، (18 ماي 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "الحقاوي غاضبة من وزير الداخلية"، و"الاستقلالي أبدوح يمثل أمام قاضي التحقيق بتهمتي الرشوة وتبديد أموال عمومية"، و"بنكيران يستدعي أغلبيته للحسم في تاريخ الانتخابات"، و"الأمن يستعين بالكلاب لاعتقال معتصمين في ورزازات"، و"وزير الصحة يعرقل أشغال منظمة الصحة العالمية"، و"حركات تنقيلات واسعة في صفوف سفارات المغرب"، و"درك طنجة يفكك شبكة دولية للمخدرات قرب الميناء المتوسطي". ونبدأ مع "أخبار اليوم"، التي تحدثت عن ظهور أزمة جديدة داخل حكومة عبد الإله بنكيران، ولكن هذه المرة بين وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، بسيمة الحقاوي، وبين وزير الداخلية، امحند العنصر. وتعود أسباب الأزمة إلى مذكرة وجهها وزير الداخلية إلى الولاة والعمال، يحثهم فيها على تغيير اسم مراكز تابعة لوزارة الأسرة والتضامن دون استشارة الوزيرة المعنية، ويتعلق الأمر ب60 مؤسسة للأعمال الاجتماعية يتم تسييرها من طرف "التعاون الوطني"، تحت وصاية الوزارة، التي تمول جزءا من ميزانيته، وتدعي هذه المراكز منذ تأسيسها "دار المواطن"، وفوجئ مسؤولو هذه المراكز بتدخل سلطات المدن التي توجد فيها للقيام لتغيير اللافتة الموضوعة على وجهتها، حيث تم استبدال "دار المواطن" ب"المراكز الاجتماعية للقرب. وفي خبر آخر، أفادت اليومية نفسها، أنه بتاريخ 11 يونيو المقبل، يمثل عبد اللطيف أبدوح، المستشار البرلماني وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، أمام قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة بمحكمة الاستئناف بمراكش للاستماع إليه في شأن ملف التحقيق عدد 8/2012، والذي كان قد أحاله عليه في وقت سابق عبد الإله المستاري، الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، بعد أن حركت النيابة العامة دعوى عمومية ضده وضد مجموعة من الأشخاص من أجل الجنايات والجنح المتمثلة في الرشوة وتبديد أموال عمومية وغيرها من التهم. أما "المساء"، فكتبت أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، يسابق الزمن للكشف عن أجندة انتخابات الجماعات الترابية، إذ ينتظر أن يستدعي خلال الساعات القادمة زعماء الأغلبية الحكومية للقاء معه من أجل الحسم بشكل تام في موعد إجرائها، وما يستلزمه ذلك من إجراءات خاصة بعد أن تحول موعد الانتخابات إلى موضوع إحراج الحكومة. فيما أكد مصدر حكومي ل"المساء" أنه "بات من سابع المستحيلات إعطاء إشارة انطلاق المسلسل الانتخابي في شتنبر القادم، بإجراء انتخابات مجلس المستشارين. وفي موضوع آخر، أكدت الصحيفة أن قوات الشرطة والدرك الملكي بمدينة ورزازات، داهمت في ساعة متأخرة من مساء أول أمس الأربعاء، معتصما لعمال مطرودين من وحدات فندقية بالمدينة، منضوين تحت لواء نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بورزازات، مستعملين الكلاب البوليسية المدربة، وحسب بلاغ صادر عن الكونفدرالية، توصلت "المساء" بنسخة منه، فقد تم نزع خيمة المعتصم وإجلاء المعتصمين بها واعتقال مجموعة منهم مصفدين. أما "الصباح"، فأفادت أن الحسين الوردي، وزير الصحة، وضع أخيرا، المغرب في موقف حرج، بعد رفض إشراك رحال المكاوي، الكاتب العام للوزارة، في الوفد المشارك في اجتماع الجمعية العمومية لمنظمة الصحة العالمية، علما أن الأخير هو رئيس المجلس التنفيذي (أعلى هيأة تقريرية). وقالت مصادر مطلعة إن رحال المكاوي، الكاتب العام لوزارة الصحة، انتخب خلال السنة الماضية، رئيسا للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية من بين 194 دولة شاركت في الانتخابات، وأنه أصبح بصفته الشخصية المسؤول الأول عن المجلس التنفيذي للمنظمة، إلا أن وزير الصحة رفض مشاركته في اجتماع الجمعية العمومية التي من المنتظر أن تنتخب رئيسا جديدا للمجلس التنفيذي. وفي خبر آخر، كتبت اليومية نفسها، أن مصادر موثوقة أكدت أن حركة تنقيلات واسعة شهدتها مختلف سفارات المغرب بالخارج، إذ تم إلحاق مجموعة من العاملين في السلك الدبلوماسي بالإدارة المركزية لوزارة الخارجية بالرباط.