وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الصادرة يومه الخميس (17 ماي 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها "اعتقال معلم سطا على مليارين والضحايا قضاة ومحامون ورجال أمن"، و"قيادة الاستقلال تختلف حول التضامن مع شباط والعلمي"، والخليفي يواجه تهمة السكر العلني وإهانة رجال الأمن"، وولاية آسفي لم تسدد ديونا بعشرات الملايين تعود للزيارة الملكية لسنة 2008"، وكواليس إقالة مدير ليديك"، و"السجن لكولونيل وقائد بوزارة الداخلية"، وإرهابي أركانة تمرن على التفجيرات أربعة أشهر"، و"2 مليون مشاهد تابعوا بنكيران في البرلمان"، و"الرميد للقضاة: عندم سلطة اعتقال رئيس الحكومة وتحتجون مثل عمال البلدية"، و"أسيدون: التيجيفي خطية سيؤدي المغاربة ثمنها باهظا". ونبدأ مع "المساء" التي أكدت أن مصالح الشرطة القضائية بالدشيرة الجهادية ألقت القبض على المعلم المتهم في قضية نصب على 120 شخصا وسلبهم حوالي 2 مليار سنتيم بأكادير، عبارة عن تسبيقات مالية نظير بيع بقع تبين أنها وهمية، بعدما قرر تسليم نفسه للأمن، صباح أمس الأربعاء، ويوجد ضمن ضحايا المعتقل قضاة، ومحامون، وأطباء، ومهندسون، ورجلا أمن، وقائد بأكادير، وعدد من المغاربة القاطنين بالخارج. كما نشرت أن اجتماع اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال شهد، مساء الاثنين الماضي، نقاشا حادا بين أعضاء باللجنة، بعد طرح مقترح الخروج ببيان تضامني مع حميد شباط وسعد العلمي. وفي خبر آخر، كشفت أن النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالرباط حركت متابعة قضائية، مساء أول أمس، في حق أسامة الخليفي، الناشط السابق بحركة 20 فبراير، والملتحق حديثا بحزب الأصالة والمعاصرة، بعد أن وجهت له تهم "إهانة رجال الأمن، والسكر العلني". وفي خبر آخر، أفادت أن فواتير لمموين خواص كشفت أن ولاية آسفي لم تسدد حتى الآن ديونا في ذمتها تعود كلها إلى التحضيرات التي رافقت آخر زيارة ملكية إلى المدينة، التي تعود إلى سنة 2008. وفي موضوع آخر، ذكرت أن جون بيير إرمينو، المدير العام لشركة "ليديك"، أعفي، أول أمس الثلاثاء، من مهامه، بسبب الانتقاد الحاد الذي طال الشركة من خلال رفع شعارات مناهضة لها في مسيرات حركة 20 فبراير. أما "أخبار اليوم" فكشفت أن الإحصائياوت، التي تنجزها "ماروك متري" لنسب مشاهدة القنوات التلفزيونية المغربية، أبانت عن تحقيق القناة الأولى للقطب العمومي ارتفاعا كبيرا في نسبة مشاهدتها في الجلسة الأخيرة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، التي عرفت حضور رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران. كما كتبت أن التصريحات التي نسبت إلى مصطفى الرميد، بتشبيه القضاة بعمال البلدية، أثارت احتجاجات عبد المالك أفرياط، عضو مجلس المستشارين عن الفيدرالية الديمقراطية للشغل، المقربة من الاتحاد الاشتراكي، الذي طالب وزير العدل والحريات بتقديم "اعتذار رسمي". وفي موضوع آخر، أكدت أن المناضل اليساري، سيون أسيدون، قال إن "ملف شركة ألستوم الفرنسية، التي عهد إليها بصفقة القطار فائق السرعة، والذي من المنتظر أن يربط، في حدود سنة 2015، بين مدينتي طنجة والدار البيضاء، مثقل ومنتن بجرائم الرشوة للفوز بصفقات على الصعيد الدولي، فقد تم الكشف، أخيرا، بسويسرا عن ملابسات فضيحة الرشوة التي دفعتها الشركة لصهر الرئيس التونسي المخلوع، زين العابدين بنعلي، مقابل تسهيل فوزها بصفقة تونس". من جهتها، أفادت "الصباح" أن المحكمة العسكرية الدائمة للقوات المسلحة الملكية بالرباط قضت، قبل أيام قليلة، بإدانة كولونيل سابق بالقيادة العليا للقوات المسلحة الملكية بالرباط، في قضية تتعلق بتزوير وثائق للاستيلاء على عقار، وأصدرت في حقه حكما بالسجن لمدة 10 سنوات. كما أدانت هيأة المحكمة العسكرية قائدا سابقا بالرباط، على خلفية الملف نفسه، وقضت بالحكم عليه، هو الآخر، بالعقوبة السجنية نفسها. وفي خبر آخر، ذكرت أن تفاصيل جديدة كشفت حول تجارب عادل العثماني لتفجير مقهى أركانة، مبرزة أن المصالح الأمنية في آسفي أنجزت محضرا، قبل أربعة أشهر على الحادث، محضرا يشيرا إلى أن حارس أمن خاص سمع دوي انفجار قوي في منطقة خارج المدينة.