العاصمة الاقتصادية والمالية للمغرب فقدت مهرجانها بسبب المشاكل المالية واكتفت بمهرجان بسيط أطلق عليه "مهرجان إيقاعات المغرب"، تسمية تحيلك منذ الوهلة الأولى لمهرجان قريب منها، يكفيك فقط تغيير كلمة " المغرب " ب " العالم " (مهرجان موازين)، الذي لعب دورا في القضاء على مهرجان الدارالبيضاء "كازا ميوزيك" لأن غالبية المستشهرين فضلوا مهرجان منير الماجيدي على مهرجان الكازاويين. الدورة الأولى وكما أعلنتها الجهة المنظمة خلال ندوة صحفية مساء أمس الثلاثاء بالبيضاء وحضرتها " كود " اختارت تكريم الأغنية الأمازيغية في شخص الراحل " الرويشة " على امتداد يومين. المهرجان سيمول بشكل ذاتي من طرف مجلس مدينة الدارالبيضاء كما صرح محمد بوعلي مدير المهرجان وجوابا على سؤال " كود " حول غياب جهات حاضنة قال بوعلي " مكره أخوك لا بطل"، تصريحه هذا يظهر حجم الإجحاف الذي تقابل به مهرجانات عديدة بعضها اندثر، في الوقت الذي تستفيد فيه مهرجانات مثل " موازين " من الدعم المالي الخاص والعام والبث المباشر واستغلال الموارد البشرية لمختلف المصالح العمومية بالوطن.
مهرجان الدارالبيضاء سيعرف مشاركة ابن راحل حمد الله الرويشة نجل الراحل " الرويشة " والشريفة، وستحيي سهرته الختامية الفنانة الشعبية نجاة اعتابو التي رفضت في السابق المشاركة في مهرجان " موازين" احتجاجا على قيمة العقد الذي قالت عنه اعتابو على أثير إذاعة " شدى إف أم '' أنه لا يشرف الفنان المغربي بالمقارنة مع قيمة العقود التي تمنح للأجانب.