تحولت شوارع اكلميم في هذه الأيام، والمتميزة بارتفاع درجة الحرارة، إلى سوق عشوائي للملابس المستعملة، ما جعل عملية السير جد معقدة ليجد سائق الطاكسي نفسه مجبرا للقيادة في سنتميترات قليلة بعد أن نهب عليه الباعة المتجولين و كراسي الحمير حقه في الطريق. أما حالة الأزقة فهي في دار غفلون التي عادة لا ينظفوها أصحاب البلدية لتعيش فوضى عارمة خاصة حينما يقوم أحدهم بإصلاح منزل ما ويترك الرملة في الزنقة دون إزاحتها في الطريق التي تمر منها الساكنة. أما كراسي الحمير فهي تتجول بكل حرية وفي الرومبان وشارع محمد الخامس لتجد نفسك وكأنك تعيش في مدن أفغانستان.