تعيش مدينة خريبكة هده الأيام فوضى غير مسبوقة، حيث غاب رجال الأمن ورجال القوات المساعدة والمخازنية العاملين بالملحقات الإدارية من شوارع المدينة، ولم تعد هناك دوريات لتنظيم الباعة المتجولين، كما تم توقيف الحملات التي كان يقودها رؤساء الملحقات الإدارية، التي كانت تعمل على تحرير الشوارع الرئيسية والأزقة المحيطة بالسوق البلدي وأمام المساجد من الباعة المتجولين. أصبحت المدينة تطغى عليها ظاهرة الباعة المتجولين الذين احتلوا وسط المدينة ومنعوا حركة المرور وأحاطوا بالسوق البلدي وقطعوا أرزاق بائعي الخضر والفواكه فيه باحتلالهم كل الساحات المتواجدة بالأحياء الشعبية، ووضعوا الأحجار بالطريق العام لتثبيت خيامهم. إجمالا، مدينة خريبكة تعيش تحت رحمة الباعة المتجولين في غياب تام للسلطة المحلية