قالت حركة الشبيبة الإسلامية أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، زار المملكة العربية السعودية للتمهيد لزيارة الملك محمد السادس، تحت غطاء عمرة مموهة. وذكر بيان، توصلت "كود" بنسخة منه، أن بنكيران "لم ينس تهديده إلى فضيلة الشيخ عبد الكريم مطيع الحمداوي، بأن حل قضية منفيي الشبيبة الإسلامية في يده، وما لم يكف الشيخ عن نقد حزبه فلن تحل هذه القضية مطلقا، وكان هذا التهديد بواسطة بعض القياديين الإسلاميين في الرياض الذين لجأ إليهم لإنجاح مهمته".
فما كان من مطيع المقيم بليبيا، يضيف البيان، ""إلا أن أجابه بالرسالة المرفقة، علما بأن الوسيط الذي أبلغ التهديد كان في منتهى عدم اللياقة والأدب".
نفى ديبلوماسي مغربي في السعودية ان يكون عبد الاله بنكيران رئيس حكومة التقى بمسؤول سياسي او غيره وقال المصدر ل"كود" "بنكيران كان في السعودية لاداء العمرة لا للقيام بمسؤولية او الاعداد للزيارة، ولم يلتقه احد وظل رفقته زوجته خلال ايام العمرة". واضاف الديبلوماسي ل"كود" ان مطيع ومن خلال ابتعاده لسنوات عن المغرب لم يعد يعرف حتى كيف تتم زيارات الملك الرسمية
ورفضت رئاسة الحكومة التعليق على الموضوع وقال مسؤول ل"كود" "السيد مطيع يسب بنكيران وينشر عنه الاشاعات منذ ثلاثين سنة ولم يرد عليه يوما، ومتيقن بحكم معرفتي به انه سيفعل هذه المرة". وفي سياق متصل قال مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة أوضح في بيان توضيحي نشرته " وكالة المغرب العربي للأنباء " أن رئيس الحكومة " يكذب بشكل مطلق طرحه لهذا الموضوع مع أي شخص أو جهة أثناء أدائه لمناسك العمرة ".