نقلت وكالة أنباء النخيل العراقية، أمس الخميس (6 شتنبر 2012)، عن مصادر سعودية وأمريكية أن الوضع الصحي للملك السعودي صعب للغاية، الأمر الذي دفع المملكة السعودية إلى حالة تأهب غير مُعلنة، وتكثيف الإجراءات الأمنية على المؤسسات العامة، وذلك في أعقاب تلقي العائلة الحاكمة تقريرا طبيا عن حالة الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، الذي خضع لعملية جراحية دقيقة في أحد مستشفيات نيويورك. وقالت مصادر سعودية وأمريكية إن الوضع الصحي للملك السعودي صعب للغاية، وبالتالي فرض ذلك على العائلة الحاكمة اتخاذ إجراءات مشددة في حال أعلن المستشفى تدهور الوضع الصحي للملك، الذي فقد اثنين من أخوته "أولياء عهده" سلطان ونايف في غضون ثمانية أشهر. يشار إلى أن العاهل السعودي يقضي إجازة في المغرب، حيث ينزل في قصره بالدارالبيضاء، بينما يتوزع الوفد المرافق له على ستة فنادق. وأكدت مصادر "كود" أن العاهل السعودي يقضي عطلته بشكل عاد، ويمارس حياته بشكل طبيعي، وتجول في العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء. من جهة أخرى، قال الديوان الملكي السعودي، في بيان، إن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل غادر المستشفى، أمس الخميس، بعد إجراء جراحة. وعين الأمير سعود الفيصل (72 عاما)، وهو ابن العاهل السعودي الراحل الملك فيصل وابن أخ الملك عبد الله، في منصب وزير الخارجية، في مارس 1975، وهو أقدم وزير خارجية في العالم. وقال البيان المقتضب، الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية، "غادر صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، اليوم الخميس، المستشفى بعد أن استكمل بحمد الله تعالى فترة العلاج اللازمة وسيقضي سموه بعض الوقت للنقاهة". وكانت الوكالة قالت، في 11 غشت الماضي، أن وزير الخارجية خضع لجراحة بسيطة لإزالة انسداد في الأمعاء سببته جراحة سابقة.