سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كود" تنقل كواليس قمة حركة عدم الانحياز بطهران. كيف ضيقت ايران الخناق على الوفد المغربي وضربت حراسة مشددة عليه وكيف حاولت ان تذله كيف اقلق حضور ممثل البوليساريو العمراني وما قصة تعويض البحرين بسوريا
عرفت قمة طهران لدول عدم الانحياز حضور وفد مغربي يترأسه يوسف العمراني الوزير المنتدب في الشؤون الخارجية والتعاون مرفوقا بعدد من المديرين المركزيين بالوزارة، وعلى الرغم من ان القمة انعقدت بإيران (26-31 غشت 2012) المقطوعة علاقاتها بالمغرب الا ان وفد العمراني حل بإيران لتسجيل الحضور وقطع الطريق على اي تحرش لجبهة البوليساريو التي تدفع بها الجزائر للعضوية. حضور المغرب كان وازنا من حيث النشاط الدبلوماسي تجلى في عديد لقاءات ثنائية للعمراني مع ممثلي عدة دول إفريقية وعربية، وحرصه على تضمين البيان الختامي للقمة عدة نقاط منها عدم تسييس حقوق الانسان في ضربة مباشرة للجزائر التي طالما حاولت تسييس ما يقع في الأقاليم الجنوبية المغربية.
تضييف الخناق على الوفد المغربي كما كان متوقعا بالنسبة للوفد المغربي لقمة طهران بحسب مصادر گود التصرفات المضايقة للسلطات الايرانية حيال الوفد المغربي تجلت من خلال تأخير بادجات الوفد على غير العادة وضرب حراسة لصيقة لهم حتى خارج القمة وخارج الفندق الذي كانوا يقيمون فيه، وذهبت المضايقات الى حد ان السائق المخصص للوفد المغربي كان يمارس الضغط على الدبلوماسيين المغاربة من خلال منحهم وقتا محددا لمن يود تناول وجبات الاكل خارج الفندق ليرجعهم اليه وهو ما اثار امتعاض الوفد.