وجه أحمد داهي، عضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال بمدينة العيون رسالة قوية إلى عباس الفاسي الأمين العام لحزب الاستقلال بخصوص وضعية الحزب في الصحراء، وحسب ما توصلت به "كود" فإن أحمد داهي، أكد على أن الحزب يتواجد به أشخاص "لا تهمهم مبادئ الحزب ولا نضالية مناضليه". وأوضح أن منسق الحزب، في إشارة إلى حمدي ولد الرشيد، "وضع صحبة من يدور في فلكه شروطا تعجيزية لمن يود الترشيح لعضوية المجلس الوطني للحزب".
وأكد أحمد داهي أن ولد الرشيد ضمن لابنه "عضوية اللجنة المركزية للحزب ومستشار بالغرفة الثانية للبرلمان، كما ضمن لابن أخيه وزوج ابنته عضوية اللجنة المركزية للحزب ورئيسا لجهة العيون، وأيضا ضمن لابن أخته منصب مستشار ورئيس الغرفة الفلاحية بالعيون، دون أن نذكر ضمانه لعضوية مجموعة أخرى من المرافق لبعض أعضاء أسرته وعلى سبيل المثال زوج ابنة أخيه مستشارا وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب".
وأكدت الرسالة حسب ما علمته "كود"، أن "المؤتمر ا15 شابته خروقات وأن هذا الشخص (حمدي ولد الرشيد) "المتميز بأميته أبعد "مناضلي الحزب الحقيقيين".
وقال داهي في رسالته لعباس الفاسي، وفق ما علمته "كود"، أنه قرر اليوم "كشف تلاعباته ومساعيه الإقصائية في حق مناضلي الحزب الحقيقيين".
ودعا إلى مقاومة من وصفهم بمكدسي الثروات المشبوهة وأنهم انخرطوا في الحزب واستغلوا الفرص لمراكمة تلك الثروات
أخطر من ذلك ذهب عضو المجلس الوطني، وفق ما علمت "كود"، إلى أن "شرفاء" الحزب الذين يؤمنون بمبادئه من الداخلة وطانطان وكلميم وبوجدور والعيون لا علاقة لهم فعليا بهذا الشخص، وسيعملون على الدفاع عن الحزب واستمراريته ولا يؤمنون بالمافيات واللوبيات المستغلة لمناصبها تحقيقا لمآربها الشخصية. وبذلك سيقطعون الطريق أمام الشخص المعني ليتركوه منعزلا وحده بالعيون رفقة بلطجيته المحيطة به.
واعتبر تعيينه منسقا للحزب خطأ كبير وأنه لجأ إلى إقصاء مناضلي الحزب من القبائل الأخرى، في المقابل مبديا تشبثه في الاستمرار بمبادئ الحزب والوقوف ضد من لم يحترمها