أكدت حركة الشبيبة الإسلامية المغربية، التي يتزعمها عبد الكريم مطيع، أن حزب العدالة والتنمية، عندما بلغته نية الملك حل هذا الملف، رفع إلى الملك محمد السادس تقريرا مفصلا يحذره من عودة زعيم الحركة مطيع، ما جعله "يتراجع عن قراره استجابة لنصائح العدالة والتنمية". وعندما طرقت إلى "براءتها من دعم عمر بنجلون"، قالت الحركة، في ملفت أعدته في هذا الصدد توصلت "كود" بنسخة منه، ممثلو النظام أخذو يعتذرون لنا بأن الملك مضغوط عليه من قبل اليساريين الذين يحقدون على فضيلة الشيخ مطيع، ولا ينسون قط أنه المسؤول عن ظهور التيار الإسلامي المغربي المعاصر الذي هزمهم في جميع الساحات السياسية، على حد تعبيرهم". كما جاء في الملف أنه "في الوقت الذي كان فيه المرواني، والمعتصم، ولبيض يوسف، في تنظيمهم الذي ترعاه إيران، من جهة، والاستخبارات المغربية من جهة أخرى (الاختبار الإسلامي)، لا هم لهم إلا توزيع المناشير في أوروبا، باسم تنظيمهم، تشهيرا بالشيخ مطيع لاتهماهم له بعرقلة المد الشيعي في المغرب، كان عبد القادر بلعيرج وبعض أصحابه في إيران يحرضون الإيرانيين على الشيخ".