سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انفراد. البرلمانية نبيلة بنعمر التي سرقت صورتها وهي متكية فالبرلمان في حوار مع "كود": المشكلة ماشي فلبسي اللي ما غاديش نبدلو ولكن فداك اللي اغتصب حميميتي
ما هي ظروف التقاط صورتك في البرلمان؟ اول ما أريد أن أؤكد عنه عبر "كود.ما" هو أن تلك الصورة مغتصبة، لقد اغتصبوا حميميتي. كيف؟ يوم الاثنين الماضي وقبل بدء أشغال الجلسة العامة، تناولنا رفقة برلمانيين وبرلمانيات وجبة الغذاء، كانت القاعة ضيقة، وهو ما دفعنا إلى تناول الوجبة ومغادرة المطعم للسماح لبرلمانيين آخرين بالجلوس. كانت النواب كثر ينتظرون، لذا ارتينا، نح، بعض البرلمانيين، أن نصعد إلى القاعة فترة لا بأس بها قبل بدء الجلسة العامة. هل التقطت الصورة أثناء هذه الفترة؟ طبعا لم تكن هناك جلسة ولا يمكن أن أجلس مثل ما روجت الصورة ذلك أثناء الجلسة. لهذا أسميته اغتصاب لحميميتي. أنا ما كنتش كالسة هاكاك. كان حدايا الحيط، وهو (المصور اللي تلصص عليه من الفوق وزوما علي). من يكون هذا المصور وكيف دخل القاعة قبل بدء الجلسة؟ هناك شكوك حول مصور يومية معروفة، لكنني لم أتأكد بعد. المثير في هذه الصورة هو سوء النية المبيت. المشكلة فهاد الشخص ماشي في. كيف تعاملت مع الضجة التي أثيرت حول الصورة؟ في الحقيقة ما بغيتش نقرا التعاليق، ولكن بقى في الحال بزاف. واش بلادنا ناقصة مشاكل حتى نخليوها ونداكرو فصورة. ما آلمني هو التلصص علي كامرأة. كيف تعامل البرلمانيون مع نشر تلك الصورة؟ أول حاجة هو التضامن الكبير من قبل البرلمانيين، بدأ من فريقي من رئيس الحزب وجميع أعضاء حزبي (الأصالة والمعاصرة)، ثم جميع ممثلي الأمة. هل تضامن معك برلمانيو العدالة والتنمية؟ نعم تضامنت معي برلمانيات الحزب، جميع المتضامنين قالوا إن هذا يمس جميع النواب وخاصة النساء. هل من تفكير كي لا تتكرر صورة مثل هذه؟ نعم هناك تفكير في صيغة للتعامل مع الحدث، وسنصل إليها ونخبركم بها. هل تعتقدين أن المستهدف هو المرأة البرلمانية من هذه الصورة؟ طبعا ثم المشكل لم يكن لا في ملابسي المحترمة والتي لن أغيرها ولا في أنا بل في المتلصص الذي سرقها. ما آلمني كثيرا هو اختصاري في جسد وتناسوا ما قمت وأقوم به في البرلمان، تناسوا تاريخي، تناسوا أكثر من شهر ونصف وانا أعمل ليل نهار على قانون المالية، تناسوا تاريخا طويلا في حقوق الإنسان. أكرر ملابسي ماشي مشكلة وغادي تبقى نلبسهم. عائلتي المناضلة ولا عائلتي الصغيرة من زوجي الطبيب المعروف إلى بناتي اللواتي تدرسن في أمريكا ونضالي واشتغالي في العمل الجمعوي لا يستحق أن يتم اختصاره في صورة مماثلة.