قال مصطفى أديب الضابط السابق في الجيش المغربي انه يفكر في التخلي عن جنسيته المغربية، وأوضح أديب، وفق ما نقلته "دومان أونلاين" ان قراره هذا جاء على خلفية استمرار التضييق عليه. أديب الذي حكم عليه بسنتين سجنا بعد حديثه عن الرشوة في الجيش المغربي في مقال نشرته "لوموند" وقعه باسمه، قال ان الأبواب اغلقت في وجهه من اجل العثور على منصب شغل، وكان أديب الذي تزوج بفرنسية قد أمضى فترة بباريس قبل ان يعود للاستقرار بمراكش. وقد اعلن أديب، وفق الموقع نفسه، انه غادر المغرب رسميا يوم 29 مارس الماضي بشكل نهائي وانه سيقيم ببلد اجنبي لم يحدده، وقال "سأعود الى المغرب بزيارة عائلتي ولكن بجواز سفر اجنبي لا مغربي"