قرر الضابط السابق في القوات الجوية مصطفى أديب مغادرة البلاد بشكل نهائي على ألا يعود إليه إلا لزيارة عائلته، وبجواز سفر أجنبي أو بجواز عديم الجنسية لا مغربي. وبرر أديب قراره بسبب الأبواب التي أغلقت في وجهه من أجل الحصول على منصب شغل، لذلك وبعد سنوات من الانتظار، غادر المغرب، وقال إنه يفكر في التخلي عن جنسيته المغربية، والاستقرار بشكل نهائي في بلد أجنبي لم يعلن عنه. ومنذ خروج أديب من السجن خاض تجربة إعادة التكوين في الخارج لمدة سنتين، كما أنه يحمل شهادة مهندس في الاتصالات السلكية واللاساكية، عاد بعدها إلى مدينة مراكش للاستقرار، والبحث عن عمل، لكن دون جدوى، كما جاء في يومية "أخبار اليوم" في عدد الثلاثاء 10 أبريل الجاري