صرح أبو حفص خلال ندوة صحفية اليوم بالرباط نظمها المعتقلون السلفيون المفرج عنهم، بأنه كان متأكدا بأن ملفهم سيعرف انفراجا بعد تولي حزب "العدالة والتنمية" رئاسة الحكومة. وأشار أبو حفص، في ندوة حضرتها "كود"، إلى أن يقينه بذلك رسخه تولي مصطفى الرميد حقيبة وزارة العدل والحريات، والذي كان أحد أبرز المدافعين عن المعتقلين السلفيين باعتباره محاميا وناشطا حقوقيا. من جهته قال عمر الحدوشي، المعتقل السلفي المفرج عنه أخيرا بعفو ملكي إن فرحته لم تكتمل بسبب عدم الإفراج أيضا عن باقي المعتقلين السلفيين. ولم يخف نفس المتحدث الذي يعد أحد أبرز السلفيين المتشددين في مواقفهم والذين عمدوا إلى تكفير العديد من الأشخاص وسب العديد من المسؤولين ووصفهم بالكلاب في شريط فيديو سابق، (لم يخف) فرحته الكبيرة لحظة إطلاق سراحه.
من جهته شكر حسن الكتاني الملك محمد السادس بعد تمتيعه بالعفو الملكي، مجددا خلال ندوة صحافية عقدها المعتقلون السلفيون المفرج عنهم، امتنانه لكل من سانده في محنته داخل السجن.
وبينما استعرض المعتقلون الثلاثة المفرج عنهم طرق التعذيب التي خضعوا لها منذ تاريخ اعتقالهم، طالبوا في الوقت نفسه بطي صفحة الماضي والدخول إلى مرحلة جديدة.