بعد حصول خالد فكري، على شهادة الماستر في العلوم الأمنية وتدبير المخاطر من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بسطات واحتلاله المركز الأول بدأت بعض التخمينات تذهب إلى إعادته من جديد إلى المربع الملكي. أصحاب هذا الرأي يرتكزون إلى معطى يتعلق بكثرة الأخطاء الأمنية التي تراكمت، أخيرا، بعد الزيارات الأخيرة التي قام بها الملك إلى خريبكة والدار البيضاء. ولعل أهمها هو سقوط الجعايدي على مقربة من الملك حين أراد اعتراض مواطن دفعه حماسه للاقتراب أكثر من الملك. مؤشر آخر يدل على ذلك هو الفراغ الذي تعيشه مديرية أمن القصور بعد تواري معاذ عن الأنظار.