في رد مبطن على الكتب والمقالات التي نشرت حول الملكية والمغرب، اختار فرانسوا سودان، مدير نشر "جون أفريك" ان يبعث رسائل لهؤلاء بالتأكيد على ان المخابرات الامريكية ظلت ترد طيلة 38 سنة من حكم الحسن الثاني ان الملكية مهددة وان إنقلابا عليها باث وشيكا، لكن هذا لم يحدث، ثم أضاف ان امثال هؤلاء الذين لا يفقهون شيئا في المغرب كرروا نفس اللازمة مع الربيع العربي، فتحدثوا عن ثورة شبيهة بالثورة التونسية، لكن ذلك لم يقع فشهدت المملكة انتخابات تشريعية اوصلت الإسلاميين الى الحكم وتعايشوا مع الملكية. واكد سودان في رده الذي عنونه "هذا هو محمد السادس يا كسالى"، ان ما يجهله هؤلاء (دون ان يسمي أحدا) ان الملك يحظى بشعبية وضامن التوازن وحكم في لعبة التوازنات بين مراكز القرار". هذا المقال الذي جاء في اخر ملف اعدته المجلة هذا الاسبوع حول مائة يوم من حكومة بنكيران واطلعت عليه "كود.ما" يرد على الكتب الاخيرة الصادرة من باريس والتي تهاجم النظام الملكي او تنتقده. الكاتب معروف بعلاقاته القوية مع بعض رجالات القصر، خاصة فؤاد عالي الهمة.