يخوض أساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية بباريس وضواحيها إضرابا، يوم الاثنين، مصحوبا بوقفة احتجاجية أمام السفارة المغربية بباريس "من أجل الإنصاف والكرامة". واتخذ قرار الإضراب، في اجتماع موسع للجنة المحلية لأساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية باريس وضواحيها، تدارسوا فيه نتائج الحوارات مع المسؤولين، والقائم بالأعمال بالسفارة المغربية بباريس، وكذا خلاصات اللقاءات والاتصالات التي أجراها بالمغرب ممثلو الأساتذة مع بعض الجهات المتدخلة في الملف خلال العطلة الأخيرة (وزارة المالية، ووزارة الخارجية، ووزارة التربية الوطنية، ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، والنقابات، والصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي). وأعلنت اللجنة أنه تأكد لها بالملموس عدم جدية المسؤولين في التعاطي مع الملف المطلبي للأستاذة في شموليته، والمتمثل في مطالبة الأطراف المتدخلة فيه بالجلوس إلى طاولة المفاوضات للوفاء بالتزاماتها. ومن بين المطالب "التسريع بتسوية المتأخرات المادية الخاصة بالدفعات المتبقية الناتجة عن تجميد وضعيتنا الإدارية والمادية لسنوات، وتحيين الرواتب وفق الدرجة والرتبة، والاستفادة من التعويض اليومي عن الإقامة، وكذا من السعر التفضيلي المعمول بهما لفائدة موظفي وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، فضلا عن استفادة رجال ونساء التعليم بأوروبا من زيادة 600 درهم الأخيرة الحاصلة في الأجور بالمغرب".