النتائج الرسمية للانتخابات الجزئية، كشفت تفوق حزب التجمع الوطني للأحرار، سواء الانتخابات ديال البرلمان (فاس) او ديال الجماعات الترابية في مجموع الدوائر للي ترشح ليها. الاحرار ترشح ف36 دائرة فالانتخابات الجماعية الجزئية وحقق نسبة نجاح 81 فالمائة، حسب الجدول ديال النتائج للي توصلت به "گود". تيار بنت الباشا فاطمة الزهراء المنصوري، منسقة البام للي غبرات سياسيا وتنظيميا، روجو كذوب وقالو بلي البام ربح الاحرار فالدوائر للي تنافسو فيها ، في حين ان الحقيقة ان البام ترشح فقط ف29 دائرة وربح مقاعد بنسبة 73 فالمائة تقريبا. وطبعا مكيعنيش انه تفوق. هادو باغين يروجو انتصار وهمي، كيقلبو غير فين يقولو حنا واجدين ل2026، حزب المنصوري للي غائب فنقاش المدونة وغائب فالنقاش السياسي عموما. وحتى فتشكيل هياكل مجلس رشح واحد متابع قضائيا في ملف الفساد المالي والاداري لرئاسة الفريق النيابي وصوتوه عليه. سياسيا، الانتخابات الجزئية التشريعية مرتبطة باللحظة السياسية الحالية، وهي في غاياتها ورمزيتها عادة ما تؤكد إستمرار أو تراجع منسوب الثقة في الحكومة الحالية. على هذا الأساس، فهذه الانتخابات شكل من أشكال التقييم الدوري والمحاسبة السياسية للحكومة على الصعيد الوطني ما دامت مرتبطة مباشرة بأغلبيتها بالبرلمان. أما الانتخابات الجماعية الجزئية فهي في طبيعتها محاسبة للعمل الجماعي المحلي، لكنها في العمل الاستراتيجي الحزبي هو إعادة تشكيل الفرق الحزبية المحلية وإعادة تدبير رقعة التوازنات في أفق الاستحقاقات المقبلة.، حسب مصدر حزبي هضر مع "گود". حزب الأصالة والمعاصرة مشارك في الحكومة الحالية، وهو عضو في الأغلبية الحكومية بالبرلمان، لكنه وبالرغم من استفادته من ذلك، لا يحبد كثيرآ تحمل تبعات المحاسبة الشعبية لنتائج الحكومة. لهذا فهو يشتغل في ظل رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ينسب لنفسه الأعمال الإيجابية التي يتم تحقيقها في القطاعات التي يشرف عليها، ويصمت عندما تتعرض حكومة عزيز أخنوش للمحاسبة الشعبية على بعض القرارات التي لا تلقى دعما من المواطنين.