علن متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أن إسرائيل ستستدعي، الأحد، سفراء الدول للي صوتات لصالح العضوية الكاملة لفلسطين في الأممالمتحدة من أجل إجراء "محادثة احتجاجية". وقال المتحدث باسم الخارجية، أورين مارمورستين، في منشور السبت، إن "وزارة الخارجية ستستدعي سفراء الدول التي صوتت في مجلس الأمن لصالح ترقية وضع الفلسطينيين في الأممالمتحدة لإجراء محادثة احتجاجية". وكانت الولاياتالمتحدة استخدمت حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار يدعم طلب فلسطين بالحصول على العضوية الكاملة في منظمة الأممالمتحدة، ويقر برفع مجلس الأمن توصية إلى الجمعية العامة بمنحهم العضوية الكاملة في الاممالمتحدة. وحصل مشروع القرار الذي صاغته الجزائر على دعم 12 عضوا في حين امتنعت بريطانيا عن التصويت، واستخدمت الولاياتالمتحدة حق النقض ضده . ودانت الرئاسة الفلسطينية استخدام واشنطن ل"الفيتو" في مجلس الأمن الدولي لمنع فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأممالمتحدة. ولموافقة المجلس المؤلف من 15 عضوا على أي قرار، يلزم تأييد 9 دول على الأقل، وعدم استخدام أي من الدول دائمة العضوية، الولاياتالمتحدةوبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، حق النقض "الفيتو". ويتم قبول دولة ما عضوا في الأممالمتحدة بقرار يصدر من الجمعية العامة بأغلبية الثلثين، ولكن فقط بعد توصية إيجابية بهذا المعنى من مجلس الأمن الدولي. ووفقا للسلطة الفلسطينية، فإن 137 من الدول الأعضاء في الأممالمتحدة البالغ عددها 193 دولة اعترفت حتى اليوم بدولة فلسطين. وفي سبتمبر 2011، قدم رئيس السلطة محمود عباس طلبا "لانضمام دولة فلسطين إلى الأممالمتحدة". وعلى الرغم من أن مبادرته هذه لم تثمر، إلا أن الفلسطينيين نالوا في نوفمبر 2012 وضع "دولة مراقبة غير عضو" في الأممالمتحدة.