في خطوة أثارت ردود فعل متباينة، استخدمت الولاياتالمتحدة، يوم الخميس 18 أبريل 2024، حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي لمنع صدور قرار يفتح الباب أمام منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأممالمتحدة. كان مشروع القرار، الذي قدمته الجزائر، قد حظي بتأييد 12 عضواً من أعضاء مجلس الأمن، بينما عارضته الولاياتالمتحدة، وامتنعت كل من بريطانيا وسويسرا عن التصويت. نص مشروع القرار على توصية الجمعية العامة للأمم المتحدة، المكونة من 193 دولة، بقبول دولة فلسطين عضواً في الأممالمتحدة. وترى الولاياتالمتحدة أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة يجب أن تتم من خلال مفاوضات مباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وليس من خلال تحرك في الأممالمتحدة. وقد أثار استخدام الولاياتالمتحدة للفيتو ردود فعل مستنكرة من قبل السلطة الفلسطينية، التي اعتبرته انحيازاً أمريكياً لإسرائيل ومعيقاً لعملية السلام. في المقابل، رحبت إسرائيل بقرار الولاياتالمتحدة، معتبرةً إياه انتصاراً لموقفها الرافض لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأممالمتحدة دون مفاوضات سلام. وتبقى قضية انضمام فلسطين للأمم المتحدة معلقة، في ظل تمسك الولاياتالمتحدة بموقفها ورفضها الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة دون حل سلمي للصراع مع إسرائيل.