منذ اعتلائه العرش، الملك محمد السادس دار التجديد في الدروس الحسنية. وهاد التجديد هو أنه ولات نساء عالمات يقدمن دروسا تتناول قضايا في الدين الإسلامي أمام الملك. وكانت أول امراة رجاء مكاوي، سفيرة المغرب حاليا بدولة الفاتيكان. ظهور النساء في الدروس الحسنية التي كانت حكرا على الرجال في عهد مؤسس هذه الدروس الفريدة بين الدول ذات أغلبية سكان مسلمين، المرحوم الحسن الثاني. الملك محمد السادس، بسماحه لنساء عالمات يهضرو في الدين أمام علماء رجال وشخصيات كبيرة، عطا صورة متفتحة على إسلام مغربي يتأقلم مع العصر. وبين بالملموس أن النساء شقائق الرجال. أي متساوين في العقل. هاد سنة دازو دابا خمسة ديال الدروس الحسنية، ألقاها علماء رجال من داخل المغرب وخارجه. نتمنى في ما تبقى من هاد الدروس، أن تلقيه امرأة عالمة سواء مغربية أو أجنبية لكي تأكد المملكة أن الإسلام المغربي حقيقة وكاين ومختلف بزاف على "إسلام مستورد" من الشرق.