داك الشي ديال المساواة والمناصفة ومقاربة النوع الاجتماعي وحقوق النساء.. وزيد وزيد، جمعية هيئات المحامين بالمغرب كاع ما مسوقاش ليه. السبت الماضي بمدينة مراكش، انتاخبات هاد الجمعية الذكورية بامتياز النقيب الحسين الزياني، عن هيئة وجدة، كرئيس جديد للجمعية خلفا للنقيب عبد الواحد الأنصاري. نتائج انتخاب باقي هياكل مكتب الجمعية فرزات انتخاب نائبي الرئيس: النقيب رضوان مفتاح (سطات)، النقيب محمد الحامدي (مراكش). والكاتب العام: النقيب مصطفى سندال (القنيطرة)، ونائب الكاتب العام: النقيب عبد العزيز بلة (تازة)، وأمين المال: طارق زهير (الدارالبيضاء)، ونائب أمين المال: عبد الواحد برزوق (آسفي)، ومكلف بالشؤون الاجتماعية، النقيب محمد بومليك (فاس). كما جرى انتخاب نائب المكلف بالشؤون الاجتماعية: عبد الصمد ناصح (طنجة)، ومكلف بالشؤون الثقافية: عبد الكبير طبيح (الدارالبيضاء)، ونائب المكلف بالشؤون الثقافية: حاتم بكار (القنيطرة)، ومنصب المكلف بشؤون التمرين: وليد رحال (الدارالبيضاء)، ونائب مكلف بشؤون التمرين: عمر محمود بنجلون (الرباط). هاد الفضيحة الديمقراطية الذكورية وقعات ياحسرة في جمعية هيئات المحامين اللي هي مكون من مكونات أسرة العدالة بالمغرب. الفضيحة أكبر مللي تزامنات مع الأسبوع اللي كتحتافل فيه البشرية باليوم العالمي لحقوق النساء، وأيضا فالوقت اللي أصوات ظلامية رجعات باغية تدير مسيرات مليونية ضد التعديلات اللي غادية تدار على مدونة الأسرة واللي كتراهن عليها النساء والقوى الديمقراطية الحقيقية باش تكرس المزيد من الحقوق في المساواة والعدالة بين الرجال والنساء. وهادو ياحسرة محامين..