قال طارق بن حريف أن السلطات الأمنية السعودية أقدمت من حوالي الشهر والنصف على اعتقال وإيداع مغربية متزوجة بالسجن رفقة رضيعتها التي لم يتجاوز عمرها 25 يوم ووالدتها التي حلت مؤخرا للإعتناء ببنتها خلال وضعها بالإضافة لشقيقها الذي يعمل هناك اعتقال تعسفي على خلفية تورط الزوج الفلسطيني المزداد والمقيم بالديار السعودية. وأضاف طريق بن حريف شقيق الزوجة المعتقلة أن: الزوج إعتقل في قضية نجهل تفاصيلها ويأتي إعتقال الأسرة المغربية ( الزوجة والرضيعة الأم والشقيق) باعتبارهم رهائن للضغط على الزوج المعني بمذكرة الإعتقال.
وقال شقيق المعتقلة في تصريح لكود أن : الحالة صحية الرضيعة المغربية ليليان في تدهور و تعاني من مشاكل في التنفس وظهور أعراض مرض (بوحمرون) عليها وقد وجهت أم الرضيعة غير ما مرة نداء إستغاثة لمستشفى سجن دون أن يستجيب أحد في السعودية.
وأشار طارق بن حريف شقيق المعتقلة أن الإعتقال ثم في ظروف تعسفية وتغيب فيه كل الحقوق التامة لكل حقوقهم القانونية ، بالإضافة لعدم مراعاة للحالة الصحية للرضيعة وأمها التي خرجت من عملية قيصرية صعبة وأكد شقيق المعتقلة أن الأسرة المغربية لا علاقة لها من بعيد أو قريب بالقضية التي نجهل تفاصيلها لإنقطاع سبل الإتصال، وفي سياق ذاته تم مصادرة أملاكهم النقذية والعينية وحسب المعلومات المتوفرة فإن أفراد الأسرة عوملوا بطريقة مهينة ولا إنسانية أثناء تفتيش المنزل حيث تعرضوا لسب وشتم بأقبح الأوصاف ونعوث للمغاربة ووطنهم قبل أن يزج بهم الى الحمام جميعا ( الزوجة ورضيعتها والأم وشقيق) وحبسهم هناك من 9 صباحا إلى 10 ليلا وبعدما تبين للشرطة أن زوج لن يأتي وقد أصبح على علم بالأمر؛ تم نقلهم لمركز الشرطة وإجبارهم تحت التهديد على توقيع محاضر مجهول محتواها وذكر طارق بن حريف شقيق المعتقلة أن السلطات السعودية رفضت إطلاق سراحها مقابل ترحيلها وتطالب بالإفراج عن ابنتها والرضيعة وابنها 0