[email protected] انعاقدات فالجزائر الدورة 11 ديال المشاورات السياسية الجزائرية الفرنسية، بحضور كل من لوناس مقرمان، الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، و آن ماري دي كوت، الأمينة العامة لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية. وعلى حساب ما قالت الخارجية الجزائرية، فهاد المشاورات من " إجراء تقييم شامل لوضع العلاقات بين البلدين على المستوى السياسي وكذا التعاون الثنائي في كافة المجالات، بما في ذلك العلاقات الاقتصادية ومسألة تنقل الأشخاص"، فضلا عن مناقشة الجانبين للقضايا الدولية والإقليمية ذات الإهتمام المشترك، ولا سيما الوضع في منطقة الساحل ومالي والشرق الأوسط، وبشكل رئيسي الوضع في فلسطين والأزمة الإنسانية في غزة وكذا مسألة الصحراء الغربية، حسب المصدر. الخارجية الجزائرية ما قالتش شنو كان الموقف الفرنسي من نزاع الصحراء فهاد المشاورات، وإكتافات بالإشارة ليه فقط، وهاد الإشارة جات بإتفاق الجانبين بلا ما يقولوا حيثيات المناقشة حول النزاع باش تخافظ فرنسا على مسافة بينها وبين الجزائر والمغرب فإطار لعبها على الحبلين كيف العادة. هاد المشاورات وبحث نزاع الصحراء، كيجي يوم واحد بعد الزيارة اللي دار وزير الشؤون الخارجية الفرنسية، ستيفان سيجورني للمغرب وتصريحاته الداعمة لمبادرة الحكم الذاتي واللي أكد فيها أن المغرب ممكن يعول على فرنسا فنزاع الصحرا.